الأربعاء، 10 يوليو 2013

إن وطنى و بُستانى فى قلبى !

القلب الذى كانَ غَضًا 
كنت أشعر به كيخضورٍ صغير
تحجر.. و لم يعد به مكان إلا للاشئ..
...
أهكذا يبدو الكِبَر الذى حكوا لى يومًا عنه؟
أهكذا أشعر عندما أبدو أكبَر؟
أيعدوننى الآن ناضجة؟
...
ماذا الآن؟!
ألن أقفز فرحًا لرؤياك؟
أسأستقبلك بقبلة باردة على وجنتيك..؟
اعتدت أنا أن أطبعها واعتدت أنت أن تتلقاها؟!
...
تبًا لهم جميعًا..
سرقوا وطنى و نازعونى مبادئى..
صادروا حريتى, و يطلبون منى أن أبتسم فى وجوههم..
يتوقعون منى أن أتعايش معهم بسلامٍ نفسَى..
يطلبونها صراحة, أن أُنافق الجميع..
لن أستسلم لكل من باع الحَق يومًا..
لن أتاجر معه أو أشاركه عمل..
كيف لى إذا ضعت يومًا أن أسأله عن طريق..!!
...
تبًا لكم..
وطنى فى قلبى و لن تسلبونى إياه..
إن أردتم الأرض, خذوها..
هنيًئا لكم..
انشروا فيها العفن..
عيشوا به و فيه..
لن أُشارككم العَفن و لن تسلبوننى الوطن..
سيظل قلبى حيًا 
سأحُب الأرض جميعًا 
سأبحثُ عن الله..
عن الأمل, عن النقاء, عن الحق..
لن أمّل البحث عن السعادة فى قلبى حتى أجد لنفسى الوطن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق